كتب_أحمد زكي
أكد السفير الإسباني بالقاهرة رامون خيل كساريس، على أهمية التعاون بين إسبانيا ومصر في مجالي علم المصريات والعمل الأكاديمي على ضفتي المتوسط.
جاء ذلك بمناسبة انعقاد الملتقى الأول لمحاضرات في علم المصريات بالقاهرة يوم الثلاثاء المقبل ولمدة يومين، والذي تنظمه سفارة إسبانيا بالقاهرة، بالتعاون مع كل من كلية الألسن جامعة المنيا، وكلية الألسن جامعة الأقصر،و جامعة مالقة الإسبانية، ومعهد دراسات مصر القديمة ،و لجنة تسويق السياحة الثقافية برئاسة الخبير السياحى محمد عثمان.
ويتضمن الملتقى سلسلة من المحاضرات عبر شبكة الإنترنت باللغة الإسبانية، والتي سوف يتم تسجيلها لإتاحتها مجانا للطلاب، الذين يدرسون في السنوات الأخيرة من المرحلة الجامعية .
ومن جانبه اعتبر د. محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، أن هذا الملتقى يمثل خطوة في غاية الأهمية لصالح التراث التاريخي لمدينة الأقصر والتنمية المستدامة للمعرفة من خلال مبادرة تجمع بين علم المصريات والسياحة و تعليم اللغة الإسبانية.
وتستهدف هذه المحاضرات مد جسور بين علم المصريات والسياحة ودعم تعلم اللغة الإسبانية، كما تهدف كذلك دعم التعاون بين الجامعات المصرية والإسبانية .
كما تساهم في تسليط الضوء على مواد سمعية وبصرية ووثائق أنتجتها البعثات الأثرية الإسبانية-المصرية العاملة في مصر وكذلك المؤسسات والمتاحف والهيئات الحكومية في كل من مصر وإسبانيا .