حقوق الانسان في القوانين . بقلم د.جملات عبد الرحيم

أن المعايير العالمية من الواجب أن تضمن إقرار الحقوق حينما تعجز الحكومات عن حمايتها ، وأن الأمم المتحدة من ترأس المنظمات التى تعمل للمحافظة على الأمن والسلام الدوليين وقد سنت معظم القوانين الدولية التي تقر حقوق الإنسان وتكفل صيانتها ، ويذكر أن كافة دول العالم المستقلة تقريباً لها مقاعد بالأمم المتحدة ، وأيضا تقوم الأمم المتحدة وبعض المنظمات الأخرى بالكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، وتعمل على وقف الانتهاكات والان من الوسائل التي ساعدت على نشر الوعي في جميع أنحاء العالم هى شبكات الانترنت ووسائل الإعلام والصحف من أجل تفاعل الثقافات والتجارة وغيرها.

ولماذا الأمم المتحدة منذ بداية إحتلال اليهود إلى أرض فلسطين العربية لم يقوموا بواجبهم القانونى والإنسانى تجاه شعب فلسطين لمنع الانتهاكات الغير إنسانية ضد شعب فلسطين.

فهل الدول الغير مستقلة ليس لها أى كلمة مسموعة فى مقاعد المنظمات التى تتحد مع بعضها بعض حينما تعلن انجلترا و فرنسا والمانيا قرارات غير قانونية بإقامة وطن قومي إلى اليهود في أرض فلسطين دون وجه حق.

فهل هذه القرارات غير تابعة إلى المنظمات التابعة إلى الأمم المتحدة

فأين كرامة الإنسان الفلسطيني على هذا الكوكب.

فهل تهدر كرامة كل إنسان حر لا يريد أن يعيش في حروب وتهديدات من قبل أمريكا التى هيمنت على كرسي الأمم المتحدة بإسم العقيدة اليهودية

التى لا تدعم الإنسان العربى لو أراد أن يستقل بعيد عن تهديد أمريكا والدول التى تدعم الإحتلال الصهيوني .

فلماذا الأمم المتحدة لم تفرض عقوبات على الدول الإستعمارية التى هيمنت على الدول العربية بطريقة أو بأخرى ، وقد أعتقدت أمريكا وإسرائيل على أنهم المدلليين في كرسي الأمم المتحدة .

وكيف بإسم الدين يرتكبون جرائم حروب شنيعة ضد الأبرياء في فلسطين .

ولماذا الأنظمة التابعة إلى مقاعد الأمم المتحدة لم تتحكم في منع الحكومات المستقلة في منع الانتهاكات الغير إنسانية .

فهل الأمم المتحدة اتجهت إلى نشر السلام بدون أعضاء برلمان الدول الإستعمارية.

بل من جلسوا فى مقاعد الأمم المتحدة البعض فيهم لم يفعل أى عقوبات ضد الدول التى تدعم الإحتلال الصهيوني.

وليس فن أو ذكاء لما تفعله الولايات المتحدة لأنهم يدعمون الإرهاب الصهيوني بطريقه أو بأخرى من أجل تمزيق العلاقات الدولية بين الدول العربية والدول الأخرى التي لها مركز في مقاعد الأمم المتحدة

لأن الأمم المتحدة لم تقدم أي مجرم حرب أمريكى إسرائيلى أو غيره إلى المحاكمات الدولية العادلة.

About dream

Check Also

الفساد المالي والإداري. بقلم د./لولوه البورشيد

ان الفساد ظاهرة قديمة عرفتها البشرية على مر الأزمنة وكانت العامل الأساسي في انهيار وسقوط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *