أساتذتي الاجلاء رؤساء أحزاب مصر الكثر .أن فكرة الحوار المجتمعي الذي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومغزاها يجب مناقشتها بفكر مغاير لأسلوب وسياسات أحزاب عانت بيدها وعلي مر عصورها من تهميش دورها لحد وصل إلي اللا وجود. البعض ساهم في ذلك أما لانه غير مؤهل أو أنه باحث عن لقب أو كرسي وهناك القليل كان لهم بصمات ولهم سوابق للنهوض والمواجهة . ولكن دعونا ننسي الماضي ونبحث عن واقع جديد نخلقه بيدنا .. مفاده أن التعدديه الحزبيه كونها ركن ركين من أركان دولة الدستور و القانون، دوله يكرس فيها احترام الرأي والرأي الآخر دون إقصاء أو تخوين اوتجريح ، دوله تحترم كل ذو فكر بناء ، تحترم معارضيها قبل مؤيديها. أن الأحزاب إن صدقت هي مؤسسات لإعداد قادة الفكر وقادة مستقبل هذا البلد . لذلك فالحوار الوطني المتجه نحو التسويف لا يصح أن يكون منبر لشو اعلامي وظهور على شاشات وانما يجب أن يكون بداية منهج وأسلوب حديث يسير مع موكب دوله وجمهورية جديده تنتهج الإصلاح . ولا يجوز أن يكون منبر لفضح الفراغ السياسي والتحريف الذي مازالت اثاره واضحه جليه . أن إصلاح الأحزاب وإتاحة كل الآليات لها للقيام بدورها الحقيقي الواضح منهجه المختلف في ايدلوجياته المتحد الهدف والمبدء لكي صورة مصر ونهضتها ورقيها والرهين بوجود عمل حزبي يعتمد علي الحلم والعلم والمصداقيه لجعل المواطن المنتقد لها دائما يقبل عليها ليس لسبوبه أو سمسرة انتخابات أو لأنه فقير جاهل . الخلاصه يا ساده أن أهداف ومباديء الأحزاب يجب أن تكون واضحه معلومه ومطبقه وغير متخبطه وغير مستغله وغير باحثه عن امجاد شخصيه لرجال أعمال أو خلافه . نعم نحلم بدور حقيقي لمعارضه بناءه صدرها مفتوح غير محني ظهرها نحلم بحوار مثمر نحلم بسياسات حزبيه قاءمه علي فكر رجال يعملون بالسياسة وليسو لاعبين علي اوتارها . نحتاج في النهايه الي رجال دوله ومصانع لرجال لكوادر حقيقيه تكون مستقبل ام الدنيا مصر الجديده …
شاهد أيضاً
حقوق الانسان في القوانين . بقلم د.جملات عبد الرحيم
أن المعايير العالمية من الواجب أن تضمن إقرار الحقوق حينما تعجز الحكومات عن حمايتها ، …