اسرائيل في الاول تحب الفساد ولانختلف بس لوماقدرتش هي عندها نقص ميه وبتستورده من تركيا يعني عاوزة تكسب مصر وتديها ميه زي الغاز زمان وطبعا العقل بيقول لمايبقي فيه فائض، والفائض قريب جاي من الكنغو والمستنقعات وبصراحه محتاجين فلوس كتير ادفع تنول الرضا احنا هنخسر حاجه ساعتها اثيوبيا هتبوس الايد ليه اسرائيل هتجري وراء مصالحها وساعتها ليه نخسر السد ندير ونشغل ونزود الحصص ونكبر الشلالات بتاعه بحيره تانا واللي تعمل سنوي ٢٠٠مليار يعني مصر هيبقي فيها رخاء كبير وبحيرات ومياه كتير وهو ده اللي هيحصل بأذن الله لان الرسول صلى الله عليه وسلم بشرنا بخضره ونماء وانهار ارض مصر والعرب ،بس جاني معلومات دي فعلا هي المضلعه ..الرئيس السيسي اذا كان عليه سهل جدا ضرب السد واثيوبيا واثقه انه مش راح يضرب السد ،طيب ايه الحكايه ،تقدمت السودان لمجلس الامن بتطالب بحقها في ارض السد بني شنقول لان اتفاقيه ١٩٠٢بتنص الا تقام اي سدود علي بحيره تانا والنيل الازرق ونهر السباط إلا بموافقه السودان ،وطبعا اثيوبيا اخلت بالاتفاقيه وبنت السد وعملت ملئ اول عنوة وبتقول هاعمل الثاني ، طيب عاوزين نفهم ايه الحكايه في طرف ثالث في الموضوع يعني مش نتنياهو واسرائيل امال مين ،قال لك الماسونيه العالمية والتمويل الاصلي جاء من امريكا وروسيا والصين وفرنسا وانجلترا يعني الاعضاء الخمسه الكبري الممثله في مجلس الامن وليهم حق الرفض الفيتوا والعمل ايه يعني مصر علشان تضرب السد عاوزة موافقه اصحاب السد ،واللي زود الطين بله انهم قالوا ٧٤مليار متر مكعب هيطرحوهم في بورصه الماء العالميه ،يعني مش حكايه تنميه ولا زراعه ولا كهربا دي سرقه عيني عينك وهما مش قادرين علي مصر وطبعا السودان ايضا قال نمنع عنهم المياه ومن زمان كانوا عاوزين اثيوبيا تحول المياه للبحر الاحمر ويحرموا مصر وكمان امريكا هي صاحبه انشاء السدود في عهد عبد الناصر ومن وقتها عبد الناصر هدد بضرب اي سد وكمان السادات وحتي ابوغزاله وحسني مبارك يعني احنا مستهدفين ..طيب الحل ايه اقل حل حصار اقتصادي لأثيوبيا لان امريكا رفضه نضرب السد وممكن التجراي والاوراموا وبني شنقول ندعم حركاتهم ضد الحكومه ونمدهم بالاسلحه ليستولوا علي السد يعني النهارده هنضرب هيخربوا بيتنا ولن يرحمونا ولمصالحهم هتقوم حروب وهما عاوزينا لاتقوم لنا قومه ..وربنا يستر
شاهد أيضاً
حقوق الانسان في القوانين . بقلم د.جملات عبد الرحيم
أن المعايير العالمية من الواجب أن تضمن إقرار الحقوق حينما تعجز الحكومات عن حمايتها ، …