سأتحدث اليوم عن صديقتي التي اعتز بها صديقه واخت ورفيقة درب.
الاستاذة سلوي محمد جبر اليوم اقدم لها هدية فى عيد الام،
ولم اجد ما اعبر لها عن حبى غير تلك الكلمات لانها بالنسبة لى تحمل حنان امهات العالم وهى لى اختى وصديقة واحيانا امى التى ارتمى فى حضنها وقت احتياجى للحنان
فهي:- من من يُسارعون إلى الخيرات والذين يسارعون الي قرب الله فهذة الصفات لا يتصف به إلا المؤمن الصادق , والمسارعة إلى أعمال البر طبع لا يتخلق عليه إلا من وهبه الله تعالى رجاحة في العقل.
وانشراحا في الصدر وسلامة في القلب.
فصديقتي من اول من يسارع للخيرات
فأنا بعيني وقلبي اراي صديقتي واختي وعشرة عمري انها لحب الخير تسارع وتجتهد لفاعل الخير عن الخير الذي فعلته كثير
مساعدة تجهيز عرائس ايتام وغير ايتام ودفع مصاريف كليات لطلبه وطالبات، غير قادرين ومساعدة مرضى واحضار الدواء واجهزة تنفس للاطفال، ووضع اجهزة تنفس فى بعض الجمعيات للحالات الطارئة وتسديد ديون لمقترضى دين وغير قادر على السداد واقراض قروض حسنة
وسد احتياجات كل محتاج قدر المستطاع
وغيرهم من اعمال الخير التى لاتحصى ولاتعد ولم يسعنى تذكيراها الان
و احسبها الأقرب والأحبّ عند الله سبحانه وتعالى.
وذلك لأنّها كلما قامت بفعل خير جديد لوجه الله، فإنّ الله سيزيدها من ميزان حسناتها لتصبح أقرب لنيل مرتبة عالية في الجنة.
صديقتي انتي نيلتي قلوب الناس ومحبّتهم: فسيري
فعادة. ما يحظى فاعل الخير بمحبة الناس له وثقتهم به، وانتي منهم بل اولهم
لانكي تقدمي بمساعدات للكثيرة تقدميها دون أن تنتظري منهم أي رد مادي أو حتى كلمة شكر.
ووصف عز وجل المؤمنين المتقين بأنهم هم الذين يسارعون في الخيرات ويتسابقون إلى فعلها , قال تعالى : ” وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) سورة المؤمنون